Not known Facts About السيارات الطائرة
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwNMTZs3LfNgSgy020_JCc68qLQdALD2xvSD3_ZDD7_6FOeziledFcro-FfUQL-0EKnm12bCNTztyyyNoJ3Y9rTvvUc3c1Xwv-idgtKqF5wZ3NXSKVpK0ZB-RQRoJCZkvbzgKGRbKBjooekTsXk-xmZ_-Pf-ytOaw5VqkClwAFysunpIy7qIdvL2_dmus/s1200/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%20%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%84%20%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9.webp)
ورغم أن مفهوم السيارات الطائرة مع العقبات التي يواجهها يبدو أقرب إلى تجربة فارهة لن يسعى لها كثيرون، فإن هذا النوع من المركبات يحمل استخدامات عديدة وفريدة من نوعها، بدءًا من إمكانية الوصول إلى المناطق التي يصعب على السيارات المعتادة الوصول إليها بسهولة وصولا إلى خفض التكدس في الطرق.
من خلال نقل جزء كبير من حركة النقل إلى الأجواء، ستقلل السيارات الطائرة من عدد المركبات على الطرق، مما يحسن من تدفق حركة المرور ويقلل من وقت التنقل في المدن المزدحمة.
مستقبل السيارات الطائرة يفتح أبوابًا جديدة للإبداع والابتكار، حيث يعد بتغيير جذري في طريقة تنقلنا وتفاعلنا مع بيئتنا.
هل تستعد مصر لـ "إلغاء معاهدة السلام" مع إسرائيل بعد تلويح ترامب بوقف المساعدات؟
استهلاك الطاقة: تحتاج السيارات الطائرة إلى كميات كبيرة من الطاقة، ويجب أن تكون هذه الطاقة مستدامة لتقليل الأثر البيئي.
ويستعرض المقال التالي تأثير السيارات الطائرة على الطرق التي نتنقل ونعمل بها، وحتى الطرق التي نمارس بها أنشطة الحياة اليومية.
الإمارات العربية المتحدة وريادتها في مجال السيارات الطائرة:
ويقول فابيان نيستمان، نائب رئيس الشؤون العامة بشركة فولوكوبتر: "إن مركبات فولوسيتي ستستخدم في خدمات مشابهة لخدمة "أوبر بلاك" أو أي من خدمات النقل الفاخرة"، لكن الفرق أن فولوسيتي ستتسع لراكب واحد، مما يعني ارتفاع تكلفة الرحلة في البداية.
ولن تغير المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي وجه قطاع النقل فحسب، بل سيكون لها تبعات واسعة النطاق على التوازن بين العمل والحياة الشخصية وطرق الاستهلاك والتصميم الحضري وحتى الرعاية الصحية والبيئة.
لكن ثمة عقبات عديدة قد تواجه إقامة شبكة السيارات الطائرة واسعة للمركبات الطائرة. فالمركبات ذات القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي، رغم أنها لن تتطلب مدارج للإقلاع أو أماكن مخصصة للانتظار، ستحتاج بالتأكيد لمسارات جوية وموانئ جوية لتخزينها.
نشأ العديد من الأشخاص على فكرة أنه ستكون لدينا سيارات طائرة بحلول القرن الحادي والعشرين. ومثل العديد من الرؤى المستقبلية كانت هذه الرؤية متوقعة للغاية لسنوات، ولكنها بطيئة في تحقيقها؛ لذا ما مدى قربنا من تحقيق هذه الأمنية؟ وما هي التغييرات التي ستحدثها الحركة الجوية الأكبر في نور حياتنا؟ والأهم من ذلك: هل السيارات الطائرة موجودة بالفعل؟
تعتمد هذه المركبات على تقنيات الطيران الحديثة مثل الدفع الكهربائي، التوربينات الصغيرة، وتصميمات مبتكرة تجعل الإقلاع والهبوط ممكنين في الأماكن الضيقة.
ومع ذلك، فإن الطريق نحو تحقيق هذا الحلم ليس خاليًا من التحديات. القوانين والتنظيمات، التكلفة العالية، ومتطلبات البنية التحتية ليست سوى بعض العقبات التي يجب التغلب عليها لجعل السيارات الطائرة خيارًا عمليًا ومتاحًا للجميع.
الجهود المتواصلة لتطوير السيارات المحمولة جوًا لم تكن جديدة، بل تعود إلى القرن الماضي وربما قبل ذلك، خلال هذه الفترة شهد مجال السيارات الطائرة تحسينات هائلة وتطورات كبيرة، تاليا رحلة تطور السيارات الطائرة.